الثلاثاء، 25 يناير 2011

لماذا تدافع عن الله

كان في قديم الزمان رجل تقي متعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب.
وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت.
وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة".


وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت

كان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين. وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لايستطيع الامير نقضه. فقالت الاميرة بصوت عال: "هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة؟" عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000قطعة ذهب".
هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850قطعة لاعتاقه"فقال القاضي: "لا1000يعني1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة. لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة" وعندما بدأ تنفيذ الحكم، صاحت الاميرة" فتشوا جيوبه هو لعلنا نجد شيئا". وهذا ما حدث فعلا فقد وجدوا في احدى جيوبه قطعة ذهبية كانت هي الضرورية لخلاصه

الاثنين، 17 يناير 2011

هل انا اخبر الناس عنك ام انك تعمل فى وتخبر الناس

قصه هذاهو الرجل الذى ضمنى

by تماف ايرينى والبابا كيرلس on Sunday, January 16, 2011 at 10:30pm
وقعت احداث تلك القصة منذ قرابة الخمس اعوام فى الولايات المتحدة الامريكية عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه واخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس الى راسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا .
وكل هذا امام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.
ثم تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لانه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا .
و كانت الام المسؤلة عن الدار مسيحية متدينة فأخذت الطفلة الى الكنيسة يوم الاحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا اى شىء عن المسيح او الكنيسة .
و بعد القداس اخذت الام الطفلة الى مدارس الاحد و اخبرت الخادم ان يكون صبوراّ معها لانها لا تعرف شىء عن المسيحية .
ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الاطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!
ففوجىء الخادم ان الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل الى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابى و امى



الثلاثاء، 11 يناير 2011

من تختار

كنت تقود سيارتك فى ليلة عاصفة و فى طريقك مررت بموقف ورأيت ثلاثة اشخاص ينتظرون الحافلة
أمرأة عجوز توشك على الموت
صديق قديم سبق ان انقذ حياتك
المرأة المثالية والتى كنت تحلم بالزواج بها طوال العمر
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط فأيهم ستنقله معك ؟
كان هذا أحد الاسئلة التى تستخدم فى استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف
يمكنك ان تنقل السيدة العجوز لانها أوشكت على الموت و ربما من الافضل انقاذها أولاً
تستطيع أن تأخد صديقك القديم لانه أنقذ حياتك وقد تكون هذة هى الفرصة المناسبة لرد الجميل
وفى كل الاحوال لن تكون قادر على ايجاد زوجتك المثالية مرة أخرى
من ستختار أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا ستكون أجابتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من بين 200 شخص تقدموا كان هناك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذة الوظيفة وذلك لاجابته التى لا غبار عليها فكر فى أجابة مناسبة للسؤال قبل أن تقرأ اجابته
قال ببساطة سأعطى مفاتيح سيارتى لصديقى القديم وأطلب منه توصيل السيدة العجوز الى المستشفى فيما سأبقى أنا لانتظر الحافلة مع المرأة المثالية التى أريد الزواج منها

فى بعض الاوقات نستطيع أن نجنى أكثر أن تخلصنا من نظرتنا الضيقة للأمور
 

الجمعة، 7 يناير 2011

تامل هذه القصه

قصة على لسان صاحبها
وهو شاب في أواخر العشرينات من عمره , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود.. وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحـق فـراشا اجتمع حول إحدى أعمدة الإنارة المعلقة في سور أحد المنازل لفت انتباهي شكلها وملابسها فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في أحـد الأيام استوقفتها وسالتها عن اسمها ، فقالت أسماء فسألتها أين منزلكم .. فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، أعيش فيه مع أمي وأخي خالد.. وسألتها عن أبيها ،فقالت أبي كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..
ثم انطلقت تجـري عـندما شاهـدت أخيها خالـد يخرج راكضا إلى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت أستوقفها لأجاذبها أطراف الحديث .. سألتها ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح أخرج إلى نهاية الشارع لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة .. أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولا أعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم واذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم القراءة والكتابة .. لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب كنت كلما مررت في هذا الشارع أحضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة فاحضرت لها ما طلبت .. وفي احد الايام طلبت مني طلبا غريبا .. قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟ مباشرة جلست أنا وهي على الأرض .. وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود إنارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة احبك .. حتى أجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث .. قالت لي أغمض عينيك .. ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين لم استطع أن أودعها .. فرحلت وكنت أعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم أشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. أحسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج أخاها خالد .. ثم خرجت أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئا قد حصل .. ولكني لا أعلم ما هو ؟! عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك .. قالت لي : لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا وعندما سألتها من يكون ؟ .. قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسألت أمها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت أسماء .. في إحدى الليالي أحست إبنتي بحرارة وإعياء شديدين ..
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى أحد المستشفيات العامة وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى فعدت إلى المنزل لكي أضع لها الكمادات ولكنها كانت تحتضر بين يدي ثم أجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا أعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم أستطع البكاء .. لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا أعلم كيف أصف شعوري .. لا أستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد الى مسكني ... بل أخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء .. فتحته فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة (( أحبك )) .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...
ياإلهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت أصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم

الثلاثاء، 4 يناير 2011

التلميذ الذى وجد الله


بعد فترة طويلة من الحياة المشتركة والدراسة والتأمُّل ترك التلاميذ الثلاثة معلمهم ليبدؤا رسالتهم في العالم.
وبعد عشر سنوات عاد التلاميذ الثلاثة إلى معلمهم ليخبروه بما جرى معهم، فأجلسهم بجانبه لأنه لم يكن يستطيع الوقوف بسبب آلامه الكثيرة. فقال الأول بكبرياء: "لقد ألّفت كُتُباً كثيرة وبعت آلاف النُسخ". فأجاب المُعلِّم: "لقد ملأتَ العالم بالورق". وقال الثاني: "لقد وعظتُ في أشهر الكنائس". فأجبه المعلم: "لقد ملأت العالمَ كلاماً". ثم قال الثالث: "عرفت أنك مريضٌ، فأحضرت لك الوسادة لتضع رجليك عليها فتستريح". فقال له المعلم باسماً: "أما أنت فقد وجدتَ الله".