الاثنين، 30 مايو 2011

من تتبع والى اى مدى ممكن ان تتبعه؟؟؟

أتبعك حتى قبرك


دخل مؤمن إلى موضع مدافن بالهند، وكان يتمشى يتأمل في حياة الذين ماتوا وعبروا هذا العالم. وبينما هو غارق في أفكاره وجد مقبرة قديمة يبلغ عمرها حوالي 100 عامًا وقد كَتب الراقد فيها قبل موته هذه العبارات: "أُذكر أيها الغريب يا من تعبر بي، كما أنت الآن هكذا كُنتُ أنا يومًا ما. وكما أنا الآن فستكون أنت أيضًا يومًا ما. استعد للموت، وتعال اتبعني!" بينما كان المؤمن يتأمل فيما نُقش على المقبرة، إذ به يجد نقشًا آخر على ذات المقبرة صنعه أحد العابرين، جاء فيه: "أن أتبعك هذا ما لست مقتنعًا به، حتى أعرف أيّ طريق أنت سلكت فيه".
 

الخميس، 26 مايو 2011

الاستاذ المتعصب وقوة الصليب




طالبة مسيحية عادية جدا فى 
كلية الطب ذهبت لاختبار اخر العام فى السنة النهائية كان اختبار شفوى وللحظ العاثر يكون الدكتور الممتحن متعصب جدا واراد ان يرسبها فى الامتحان لانها مسيحية فاقترب منها وقال لها لابسة صليب فى رقبتك وصليب على ايدك وقولى صليب فى مفاتيحك يبقى هديكى درجة على كلصليب معاكى مع العلم ان الدرجة من 100 اذن ستكون درجتك 3 من 100 فقالت البنت المسيحية للدكتور هتدينى على كل صليب معايا درجة قالها الدكتور ايوة قلتله متاكد قالها ايوة قالتله مش هترجع فى كلامك قالها لا

وتفتح البنت شنطتها وتطلع كيس مليان صلبان كانت جايبه معاها توزعه عى اصحابها لان اليوم ده كان عيد الصليب وطلعت البنت كيس الصلبان للدكتور وقالتله عد بنفسك وادينى الدرجة ويعد الدكتور الصلبان وتاخد البنت 97 من 100 بعدد الصلبان

وبنشوف ازاى رب المجد بيقف مع ولاده وفعلا كلمة الصليب عند الامم جهاله ام عندنا نحن فهى قوة الله

الجمعة، 20 مايو 2011

سعد سليمان البار



ولد سنة 1901م في بلدة نوب طحا، مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية من أبوين تقيين. وقد حفظ المزامير والألحان الكنسية وتعلم اللغة القبطية، ولما أتمَّ دراسته عمل بمصلحة السكة الحديد.
تأثره بعظات الأرشيدياكون إسكندر حنا
في شبابه أحب سماع عظات الأرشيدياكون إسكندر حنا، وكان يتأثر بها جدًا لدرجة أنها كانت السبب في إقلاعه عن التدخين وعزمه على السلوك في طريق التوبة وحياة القداسة.
من بداية حياته الروحية كان حارًا جدًا، فكان يصلي السبع صلوات كل يوم كالآتي:
باكر قبل ذهابه للعمل.
صلوات الساعات الثالثة والسادسة والتاسعة كان يصليها في إحدى عربات السكة الحديد الواقفة على الرصيف.
أما الغروب والنوم فبعد عودته من عمله.
وفي أصوامه كان صارمًا مع نفسه إلى حد القسوة فلم يكن يتناول طعامًا في أي يوم، عدا السبت والأحد، قبل الثالثة بعد الظهر، بل أحيانًا كثيرة لم يكن يفطر إلا في المساء. وقد بلغ به التقشف أنه كان يصوم باليومين والثلاثة وكان طعامه قليلاً من البقول. وقد مزج الصوم والصلاة بمداومة الإطلاع في الكتاب المقدس، وفي أحيان كثيرة كان يقرأ كتاب الله وهو راكع على الأرض.
حرب الشياطين
لم تتركه الشياطين في سلام، بل كانت محاربتهم له تفوق الاحتمال، لكنه بقوة الله كان ينتصر عليهم. وفي إحدى المرات بعد تعرضه لحربٍ شديدة ظهر له رب المجد ليشجعه ويقويه.
زواجه
كان المقدس سعد رافضًا الزواج مفضلاً حياة البتولية، إلى أن علم أن بعض الناس يريدونه أن يترهب لرسامته أسقفًا، فحسب نفسه غير أهلٍ لهذه الكرامة، ولم يجد مفرًا للهروب إلا أن يتزوج، وقد ظل سائرًا في طريق القداسة بعد زواجه. لم يكن قاسيًا في معاملة أولاده بل كان ينصحهم بوجوب الاهتمام بأجسادهم وعدم إهانتها.
مواهب روحية
منحه الرب مواهب كثيرة، فكان يشفي الأمراض ويخرج الأرواح الشريرة، كما كانت له بصيرة روحية يميّز بها الأرواح والأفكار، ويتنبأ عن أحداث قبل وقوعها. ففي أيام البابا يوساب البطريرك 115 تنبأ بمجيء بطريرك قديس في عهده ستكون ظهورات سمائية على قباب الكنائس، وفعلاً تحققت نبوته ورُسِم البابا كيرلس السادس الذي في عهده ظهرت السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون.
نياحته
في آخر عشر سنوات من حياته أصيب بعدة أمراض منها الشلل وفقدان الذاكرة، فلم يكن يتذكر أي شيء إلا أنه لم يكف عن تقديس اسم الله.
قبل نياحته بحوالي شهر بدأ يُعْلِم من حوله بأن زمن انتقاله قد اقترب. ورقد في الرب سنة 1978م عن عمر يناهز سبعة وسبعين عامًا.
قديس تنبأ بظهور العذراء، إصدار أبناء البابا كيرلس.

الخميس، 19 مايو 2011

لكى لا ننسى+++القمص سرجيوس+++

سرجيوس القمص

ولد بجرجا سنة 1882 م ورُسِم قسًا على بلده ملوي باسم القس ملطي سرجيوس، ثم عُيِّن وكيلاً لمطرانية أسيوط في 30 أكتوبر سنة 1907م.
اشتهر بغيرته على دينه، وألمه الشديد على مجد أمته الزائل، وكان رجلاً ثائرًا على كل مالا يرضيه، ولكن ثورته اقتصرت في بداية حياته في تمسكه الشديد لعقيدته.
ثائر وطني في السودان
أصدر مجلة المنارة المرقسية في سبتمبر سنة 1912م في مدينة الخرطوم عندما كان وكيلاً لمطرانيتها، وكان هدف المجلة دعوة الأقباط والمسلمين إلى التضامن والتآخي، وتقويم الاعوجاج الذي تأصل في الأقباط ككنيسة، والضرب على العادات التي أضلَّت الشعب وأفسدت ما ورثناه من الآباء القديسين.
غضب عليه الإنجليز وأمروا بعودته إلى مصر في أربع وعشرين ساعة، وكانت آخر كلماته للمدير الإنجليزي هي: "إنني سواء كنت في السودان أو في مصر لن أكف عن النضال وإثارة الشعب ضدكم إلى أن تتحرر بلادي من وجودكم".
قائد في ثورة سنة 1919م
في ثورة سنة 1919م برز القمص سرجيوس وسط الثائرين، فكان أشبه بعبد الله النديم، فقد وهبه الله لسانًا فصيحًا يهز أوتار القلوب إلى حد جعل سعد زغلول يطلق عليه لقب خطيب مصر أو خطيب الثورة الأول. عاش في الأزهر لمدة ثلاثة شهور كاملة يخطب في الليل والنهار مرتقيًا المنبر، معلنًا أنه مصري أولاً ومصري ثانيًا ومصري ثالثًا، وأن الوطن لا يعرف مسلمًا ولا قبطيًا، بل مجاهدين فقط دون تمييز بين عمامة بيضاء وعمامة سوداء، وقدم الدليل للمستمعين إليه بوقفته أمامهم بعمامته السوداء.
ذُكِر عنه أنه ذات مرة وقف في ميدان الأوبرا يخطب في الجماهير المتزاحمة، وفي أثناء خطابه تقدم نحوه جندي إنجليزي شاهرًا مسدسه في وجهه، فهتف الجميع: "حاسب يا أبونا، حايموتك"، وفي هدوء أجاب أبونا: "ومتى كنا نحن المصريون نخاف الموت؟ دعوه يُريق دمائي لتروي أرض وطني التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء. دعوه يقتلني ليشهد العالم كيف يعتدي الإنجليز على رجال الدين". وأمام ثباته واستمراره في خطابه تراجع الجندي عن قتله.
مرة أخرى وقف هو والشيخ القاياتي يتناوبان الخطابة من فوق منبر جامع ابن طولون. فلما ضاق بهما الإنجليز ذرعًا أمروا بنفيهما معًا في رفح بسيناء. وكانا في منفاهما يتحدثان عن مصر، ويتغنيان بأناشيد حبهما لها. كذلك انشغل في المنفى بكتابة الخطابات، وإرسالها إلى اللورد، يندد فيها بسياسة الإنجليز، ويعيب عليهم غطرستهم وحماقتهم في معاملة الوطنيين، وعلى الأخص في معاملة قادتهم وزعمائهم. وقد قضى أبونا سرجيوس والشيخ القاياتي ثمانين يومًا في هذا المنفى. وبعدما خرج من الاعتقال ظل يخطب في كل مكان في المساجد والكنائس والأندية والمحافل وفي الشوارع والميادين.
كتب في الدفاع عن الإيمان
أما فيما يتعلق بالكنيسة، فبالإضافة إلى مجلة المنارة المصرية أصدر عددًا كبيرًا من الكتب التي دافع فيها عن الإيمان، والتي رد فيها على الكثير من الأسئلة والافتراءات. ولم يكتفِ في كتبه بتقديم الأدلة من الكتاب المقدس بل استند أيضًا إلى الكثير من الآيات القرآنية وباقتباسات من كبار المفكرين المسلمين. كذلك كتب الكثير من المقالات في مجلات غير مجلته، كان يوقع عليها باسم "يونس المهموز".
ظل القمص مرقس سرجيوس زوبعة عاصفة إلى آخر نسمة في حياته بالرغم من شيخوخته، إذ قد انتقل إلى العالم الباقي عن إحدى وثمانين سنة، وكان ذلك في 5 سبتمبر سنة 1964م. وأبت الجماهير الشعبية التي اشتركت في تشييع جنازته إلا أن تحمل نعشه على الأعناق. ثم أبدت الحكومة اعترافها بجهاده الوطني بأن أطلقت اسمه على أحد شوارع مصر الجديدة بالقاهرة.
قصة الكنيسة القبطية، الكتاب الخامس صفحة 105.
وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 404.

الثلاثاء، 17 مايو 2011

رساله الى كل خادم وشماس وكاهن الى كل من يعمل فى حقل الخدمه

ابدا باسم الله واقول
فى يوم من الايام كان خادم كبير يسال نفسه عن سبب تراجع الناس وبعدهم عن الكنيسه وهو ممكن يعمل ايه علشان يقدر يقرب الناس من ربنا وهو بيفكر كده كان فى جنينه قال ارتاح تحت الشجره دى وقعد يفكر ياربى ممكن اعمل ايه علشان اقرب الناس ليك خدمتى ليك يارب ناقصها ايه يارب انا مش عارف انت عرفنى فكلمه صوت الله جوع وقاله بص لفوقيك بص شاف تفاحه حلوه مكتمة النمو قاله صوت الله هى التفاحه عملت ايه علشان توصل للارتفاع ده وتبقى كلماة النمو ومشتهى كل عين قال الواعظ اكيد انها من العصاره اللى فى الشجره وهى اللى عملت فيها كده فقاله صوت الله دع روحى يعمل فيك وهو يشردك دع عصارتى تعمل فيك وهى من تحرك لا انت.
فلنطرح انفسنا امام الله ونركع فى الصلاه ونتلذذ فى العشره مع الله وهو يبدر لا انا

الأحد، 15 مايو 2011

المعلم غالى لكى لا ننسى

جمع الضرائب
كان كاتب محمد بك الألفي أحد أمراء المماليك، ثم أسند إليه محمد علي منصبًا كبيرًا بعد غضبه على المعلم جرجس الجوهري، وكان المعلم غالي يسهل لمحمد علي أمر تحصيل الضرائب، ولكن هذا الأمر انقلب وبالاً عليه في النهاية. فكان جشع محمد علي في تحصيل الضرائب لا يقف عند حد، فقد طلب الباشا محمد علي من المعلم غالي ألف كيسًا، فقسم جمعها على المباشرين والكتبة وجمعها في أقرب وقت.
محمد علي يغدر به
كان جمعها بسرعة موجبًا لغير ما كان يتوقعه المعلم غالي، وسببًا في جلب الغدر عليه وعلى غيره، فإن الباشا بعد قليل أمر بمحاصرة بيته، وبيت المعلم جرجس الطويل، وأخيه حنا، وفرنسيس أخي المعلم غالي، والمعلم فلتاؤس، واثنين آخرين وأخرجوهم من منازلهم بصورة منكرة وسمّروا دورهم، وأخذوا دفاترهم وحبسوهم، وبعد أيام أفرج عنهم على شرط أن يدفعوا سبعة آلاف كيس فقاموا بدفعها.

ولم تمضِ سبعة شهور حتى قبض عليهم ثانية وحبسهم في القلعة وختموا على دورهم، ثم عفا عنهم وأعاد المعلم غالي إلى منصبه، على شرط أن يدفعوا أربعة وعشرين ألف كيسًا. وتكرر حدوث ذلك من محمد علي، فكان يغضب عليه تارة ويعزله من منصبه ويرميه في السجن ويضربه مئات الكرابيج، ثم يعيده إلى منصبه بعد دفع مبلغٍ طائلٍ.

وعندما أراد محمد علي تغيير هيئة الدواوين واستبدالها بغيرها، لتكون أقدر منها وتفوقها في النظام، حتى تعود بالفائدة على الخزينة، لم يتردد في الإفراج عن المعلم غالي والاستفادة من خبرته وكفاءته، مادام هذا يعود بالفائدة على الخزينة. وبعدما كلّف المعلم غالي بذلك، قسم المعلم غالي البلاد إلى مديريات وأقسام، والأطيان إلى أحواض، وابتكر أشياء كثيرة وحسابات تحقق مقدارًا وافرًا من المال، ولذلك يُنسَب للمعلم غالي تأسيس مصلحة المساحة، كما كان له دوره في تشجيع صناعة الأسلحة محليًا. ومن أعماله الجليلة أيضًا اقتراحه على محمد علي حفر قناة بين بحر الروم وبحر العرب ولكنه لم ينفذ. ونتيجة لنجاحه الكبير قابله محمد علي بالرضا وأثنى عليه ومن ثمَّ اتخذه كاتمًا لسره وخصّه مباشرة الأعمال الحسابية التي ابتكرها، فكانت يده فوق يد الجميع حتى حكام الأقاليم.

أطلق إبراهيم باشا رصاص مسدسه عليه

استمر المعلم غالي في هذا المنصب حتى مايو سنة 1882م، حين أطلق إبراهيم باشا رصاص مسدسه عليه في مدينة زفتى، أمام ابنه طوبيا فخرّ صريعًا. وهكذا ألقى المعلم غالي جزاء أمانته ووطنيته وخدمته، بعد أن أدى أجلّ الخدمات لمحمد علي ولإبراهيم باشا قاتله. وقد بقيت جثته ملقاة مدة يومين لا يجرؤ أحد على القيام بدفنها حتى استأذن رزق أغا حاكم الشرقية في دفنها، فأقيمت الصلاة على المعلم غالي بكنيسة أبي سيفين بزفتى ثم دفن بجوارها.

ومن غير المعروف السبب الحقيقي لقتله، ولعل السبب هو مقاومة المعلم غالي لجشع إبراهيم باشا، لرغبته في تحصيل ضرائب على النخيل، بينما رفض المعلم غالي ذلك رفقًا بالمصريين لعدم إرهاقهم بتعدد الضرائب. ولكن إبراهيم باشا أصر على فرض الضرائب، فطلب المعلم غالي أن يعرض الأمر على محمد علي، فما كان من إبراهيم باشا إلا أن أجابه بإطلاق رصاص مسدسه عليه فخرّ صريعًا.

ويذكر التاريخ أن محمد علي استدعى باسيليوس نجل المعلم غالي وقال له: "هل أنت حزين لموت أبيك؟" فأجابه باسيليوس: "لم يمت أبي مادام مولاي الأمير حيًا". فأُعجِب به محمد علي وأسند إليه وظيفة رئيس المحاسبة في الحكومة المصرية وأنعم عليه برتبة "بك"، وهو أول من مُنِح هذه الرتبة من الأقباط.

وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 327.

السبت، 14 مايو 2011

من حكايات عبدالملك تاوضروس البار

رويّ لي هذه القصة:
في أيام الحاكم التركي كانت إحدى قريباته (علي ما أذكر جدّته) مريضة جدًا. اشتد بها المرض جدًا حتى لم تحتمل شدة الآلام، وإذ عبر بالطريق رجل مغربي مشهور بالسحر قيل لها عنه. تحت ضغط الآلام بالرغم من تقواها وافقت علي حضوره.
دخل المغربي ووضع قطعة من العملات الذهبية في طبق وملأ الطبق ماءً وبدأ يتمتم. بعد قليل جري بسرعة فائقة وأمسك بقطعة الذهب وانطلق نحو الباب ليخرج.
تعجب الكل لتصرفه هذا، فسألوه لماذا فعل هذا، هل أساءوا إليه في شيء؟ أجابهم بالنفي. إنما قال لهم: "منذ عشرين عامًا دخل إنسان في الحجرة وبقي الليل كله يصلي بالمزامير، لذا لا تستطيع الأرواح أن تقْدم إلى الحجرة!" عندئذ تذكروا أنه منذ عشرين عامًا كانت المطرانية باسنا تُجدّد، وإذ حضر المطران من الأقصر تركوا له البيت وبات في نفس الحجرة.
هكذا بعد عشرين عامًا لم تستطع الشياطين أن تتحرك أو تدخل الحجرة بسبب صلوات المزامير!
أخيرًا بعد أن أكمل سعيه الصالح رقد في الرب في شيخوخة صالحة بدون مرض، انتقل هكذا بسلام وهدوء وطمأنينة وانضم إلى الأحضان الأبوية

الخميس، 12 مايو 2011

ابونا بيشوى كامل

اعتادت إحدى الفتيات في أمريكا الشمالية أن تتصل بأبينا بيشوي كامل أثناء علاجه بلندن تسأل عن صحته. بعد رحيله تعرضت في إحدى شوارع نيوجيرسي لاثنتي عشر طعنة من شابٍ، نُقلت على أثرها إلى المستشفي في حالة خطيرة ميؤوس منها. إذ كانت فاقدة النطق في غير وعيها كانت تتمتم: "أبونا بيشوي! أبونا بيشوي! (ماتسبنيش!)". إذ كانت تخدم مع أبينا بيشوي ديمتري بإيست برانزويك اتصل البعض به قائلين: "إنها تطلبك... تعال صلِّ لأجلها"، وبالفعل جاء يسأل عنها، وصلى لأجلها، ورشمها بالزيت المقدس! إذ عادت إلى وعيها قالت: "أشكر إلهي الذي لم يتركني، فقد أرسل لي السيدة العذراء والبابا كيرلس وأبانا بيشوي كامل، صلوا من أجلي. وإذ تركتني السيدة العذراء وأيضًا البابا كيرلس سألت أبانا بيشوي ألاّ يتركني... كنت أناديه: "أبونا بيشوي (ماتسبنيش)". بالفعل بقي معي كل الوقت حتى النهاية! قال أحد الجراحين الأمريكان: "لقد قمت بمعالجة الجراحات غير القاضية، أما الجراحات القاضية الميؤوس منها فلم يكن ممكنًا أن أفعل شيئًا. شعرت بيدٍ خفية كانت تعمل أثناء العملية!"

مدونة الراهب بطرس المحرقي: من صلوات الشيخ الروحانى 1

مدونة الراهب بطرس المحرقي: من صلوات الشيخ الروحانى 1: "يارجائى ومتكلى كمشيئتك دبر حياتى حلو هو المر الذى تريده انت لى عن الشهد الذى اختاره انا لنفسى لك المجد يامن تشرق خفايا مجدك واسرار فعل قوتك ..."

الثلاثاء، 10 مايو 2011

فيجلس مفحصصا ومنقيا للفضه


ابدا باسم الله واقول
عند دراسة سفر ملاخى تواجههك هذه الايه
ملاخي ٣:٣  فَيَجْلِسُ مُمَحِّصًا وَمُنَقِّيًا لِلْفِضَّةِ
ناس كثير بتتسائل عند الوصول الى هذه الايات اشمعنى الفضه طيب ليه مش الذهب واشمعنى الفضه لما تتامل فى الايات دى بس بعد ما تسال واحد بتاع فضه هتعرف قد ايه ربنا بيحبك حتى وانت متاكد انه بعيد عنك
اولا الفضه بتتحط فى اكثر حته سخنه من اللهب زى التجارب لما بتيجى على الواحد بيحس ان الالم اخترق لغايه العظم وانه خلاص مش قادر يستحمل وان خلاص قرب يقول يارب هو انا باحارب ضدك علشان ده يحصلى هو انا عملت ايه لكل ده لكن بعد كده لما تسال طيب ليه اكثر حته سخنه يقولك صانع الفضه علشان تحرق الشوائب طيب ليه ما ينقيهاش اشمعنى الحرق لان عمل الله فى الانسان بيحرق الخطيه اللى غفرها بدمه فالانسان اللى عايش مع ربنا مش ممكن يرجع لها تانى زى واحد من الاباء قال ما افتكرش ان الشيطان حاربنى فى خطيه مرتين فربنا عايز ينقينا ويرفعنا لمرتبه اعلى فى السماء معاه طيب السؤال المهم نساله لصانع الفضه امتى وهل انت بتتركها على النار الصانع يقول مش ممكن انا تملى عينى عليها لان النار ممكن نخرب الفض لو زادت شويه ده نفس اللى بيحصل لينا نار التجارب مش ممكن تزيد عن طاقه احتمالنا اللى ادهالنا ربنا ومعونته اللى دايما بتسندنا طيب نسال الصانع السؤال اللى هو اهم سؤال طيب لغايه امتى بتسيبها على النار قال الصانع انا مش باسيبها انا عينى عليها علطول ولما اشوف صورتى فيها اعرف انها بقيت تمام ما اعتقدش ان فيه كلام ممن يعبر عن الجمله دى يعنى لما ربنا بيشوف صورته في التجربه بتبقى كلمات وانا اخذت اكليلها يا سلام يارب صورتك هتبان فى وبعد كده اتالم واشتكى واعمل اللى ما يتعملش واشك فيك0 اخطسيت يارب سامحنى وزود ثقتى وحبى لك








الاثنين، 9 مايو 2011

اتفقا ألا يتفقا !




صوَّب الصياد بندقيته نحو الدُب ليقتله، فرفع الدُب رجليه الأماميتان مستسلماً، وهو يقول:
لماذا تقتلني؟ ماذا فعلت لك؟
الصياد: أريد الفراء لأبيعه !
الدُب: وأنا أيضاً أريد أن أتمتع بوجبه إفطار...هل أهجم عليك؟
الصياد: إذن لابد أن أقتلك.
الدُب: لا، هل نناقش الأمر كشخصين ناضجين لنصل إلى اتفاقية.
عندئذ حول الصياد بندقيته عن الدُب، وأحنى الدُب رأسه أمام الصياد، وجلس الاثنان كما في مؤتمر سلام لعلهما يصلان إلى اتفاقية. طال الحوار بينهما، و أخيراً
قال الصياد: "إنني لن أتنازل عن الفراء...إنى محتاج إلى ثمنه".
أجاب الدُب: " وأنا لن أتنازل عن وجبة الفطار، فإنى جائع".
إذ شعر الاثنان أنهما لن يتفقا هـرب كل منهما من وجه الآخر!
كم مرة اشتهى أن أُقيم معاهدة بين شهوات جسدي وشهوات روحي.
هذا أمر مستحيل! ليجلسا معاً، لكنهما لن يتفقا قط !

ليعمل روحك القدوس فيَّ، فيتقدس جسدي وأيضاً روحي، أما شهوات الجسد فلا تتفق مع شهوات روحى فيك.

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 204

الخميس، 5 مايو 2011

ان كنت وحيد فالله سند لك

عجباً!! .. إن صندوق البريد الخاص بجارتي قد امتلأ بالخطابات، كما أن صندوق الجرائد بجوار بابها قد امتلأ هو الآخر. تُرى ماذا حدث لجارتي؟! .. هكذا حدَّثت نفسها الجارة الشابة وهي تحاول أن تتذكر آخر يوم رأت فيه جارتها العجوز .. نعم. نعم. منذ أكثر من أسبوعين رأيتها تغادر شقتها في زيارة لسيدة مريضة.

أسرعت الشابة تدق باب جارتها دقات متوالية قوية دون جدوى، وهكذا كان لا بد لها أن تُخطر الشرطة للتحقق من الأمر.

حضرت في الحال قوة من الشرطة واضطرت إلى كسر باب الشقة .. وبالداخل كانت السيدة الوقورة نائمة على سريرها وقد فارقت الحياة، وعلى وجهها مسحة هادئة من السلام والدعة. وكان التقويم الموجود بجانب سريرها يعلن آخر يوم في حياتها، وكان يسبق ذلك اليوم بثلاثة أيام.

أمسك الضابط التقويم وألقى عليه نظرة، فوجد مكتوباً على جميع الصفحات التي تسبق يوم الوفاة بأكثر من خمسة عشر يوماً، هذه الكلمات:
"لا يوجد زائرون اليوم"

تأسف الرجل في قلبه قائلاً: هذه السيدة عانت من الوحدة والألم مدة خمسة عشر يوماً كاملة دون رفيق أو معين وهي في أشد الاحتياج إلى شخص يرافقها ويقدم لها يد العون والمساعدة، غير أن أحداً من الأصدقاء لم يفكر في زيارتها.

وفي اليوم التالي حضر هذا الضابط حفل الوداع الأخير لهذه السيدة، وكم كانت دهشته كبيرة عندما قام عدد كبير من الأصدقاء فذكرواً كم كانت هذه السيدة لا تأل جهداً في زيارة المرضى وافتقاد اليتامى والأرامل. كم قدمت، كم بذلت من مالها وجهدها ووقتها ... كثيرون تكلموا، لكن لم يذكر أحد منهم أنه هو زارها أو قدم لها يد المعونة عندما كانت في أشد الاحتياج إليها.

أخي المؤمن .. "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم" .. تذكَّروا دائماً أن كلمات المُجاملة لا تجدي نفعاً، فالمحبة الحقيقية تظهر في تضحية حقيقية من الوقت والجهد ومن المال أيضاً، وإلا فإننا في واقع الأمر أنانيون وغير مُحبين، حتى ولو كانت كلماتنا تفيض رقة وحناناً. الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه : افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم ( يع 1: 27 )

الأحد، 1 مايو 2011

وانت ماذا عنك


ذهب أحد الضباط الروس إلى أحد الكهنة في المجر "المجر وروسيا من البلاد الشيوعية التى تنكر حكوماتها وجود الله رسميا ً، ولكن يحتفظ المسيحيون الأمناء فيها بإيمانهم على الرغم من كل الصعاب" ، وطلب منه أن يقابله على إنفراد. إقتاده القس إلى غرفه إجتماع صغيرة وأغلق الباب.
رفع الضابط عينيه فنظر صليبا ً معلّقاً على الحائط فهزّ رأسه وقال للكاهن:" إنك تعلم أن هذا الصليب هو كذب وتفاهة.
فهو ليس أكثر من مجرد خدعة تستخدمونها أنتم القسس لتغشوا بها الشعب المسكين، وحيث أننا وحدنا الآن ، فإعترف لي إنك لم تؤمن يوماً أن يسوع المسيح هو إبن الله".
فإبتسم القس ثم أجابه قائلا ً:" طبعاً أؤمن بذلك أيها الشاب المسكين، فهذه هى الحقيقة".
فصرخ الضابط قائلا ً:" لن أسمح لك أن تخدعنى بهذه الألاعيب" وأخرج مسدسه وصوبه نحو جسد الكاهن وأضاف قائلا ً:" إن لم تعترف لى فورا ً إن هذا كذب فسوف أطلق النار عليك".
فقال له القس بهدوء:" أنا لا أستطيع أن أعترف بذلك لأنه غير صحيح. فربنا يسوع المسيح هو إبن الله بالحق و الصدق".
وهنا رمى الضابط بمسدسه على الأرض، وإندفع نحو رجل الله، وعانقه والدموع تترقرق في عينيه، ثم قال:" هذا هو عين الحق و الصواب. هذا هو الصدق. فأنا أيضا ً أؤمن بذلك.
ولكننى كنت أشك فيما إذا كان الناس مستعدين أن يستشهدوا في سبيل إيمانهم هذا، إلى أن تحققتُ من ذلك بنفسى.