باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
الموضوع بدا من شهر اغسطس ٢٠١٣ كنا بنخدم في دير العذراء وفي نهايه الخدمه كلنا بنقول لبعض كل سنه وانت طيب لكن في نهايه اليوم واحد جه وقالي علي انفراد بعيد عن المجموعه ربنا يطول في عمرك
ضحكت لاني اول مره اسمعها وقلت بيني وبين نفسي انا فين والموت فييييييين وانا صحتي زي البومب وسني لسه صغير ٤٣ سنه وما باشتكيش من حاجه المهم ضحكت وخلاص ومن حوالي شهرين وانا مروح انا ومراتي والبنات من السنتر واحد ادانا نبذ وعنوانها اين ستكون في الابديه ما شيلتش في دماغي وطنشت وقلت عادي بس اللي مش عادي ان واحد يوزع نبذ الساعه ١١ بالليل المهم طنشت وفي يوم ٢٨ فبراير ٢٠١٤ طلعنا رحله للبابا كيرلس ومارمينا وانا باجهز الحاجات والاكل مع مراتي لان دي رحله يوم واحد وراجعين وهنقضدي الليل في السفر سمعت صوت بيقولي هتموت فطنشت عادي جدا وطلعنا الرحله وتقريبا واحنا في السكه بين مصر واسكندريه حسيت بهبوط شديد عرق غزير جدا جدا وسرعه في التنفس عاليه وبعدين محستش بحاجه ولقيت مراتي بتقولي عصام عصام. بصيتلها وحركت ايدي شاورت لها ايوه لاني كنت تعبان جدا ومش قادر ارفع ايدي وجسمي تلج جدا
اتاري في اللحظه دي ( بالنسبه لي ) كانت ربع ساعه مراتي بتقول انا شخرت شخره غريبه وعيني رفعت لفوق ومفيش نفس حطت ايدها عند بقي مفيش نفس ولا عند مناخيرييعني مت
مات
المهم ربنا اراد اني ارجع تاني وكان فيه دكتوره جنب مراتي ىقاست النبض بعد مت رجعت لقيته ضعيف وبدا يعلي ووصلنا دير مار مينا وابونا صلي لي واتناولت والامور عادت تمام ادرجه ان الدكتوره لما شافتني واقف اتخضت كانها شافت عفريت وربنا اراد اني ارجع تاني
كل الاعراض بتقول اني دخلت في حاله اسمها ارتجاف بطيني وسكته قلبيه والمفروض اني ما ارجعش ( sudden cardiac death - Ventricular fibrillation ) وعلي حسب ما عرفت وقراتي وخلفيتي الطبيه اعرف ان من يصاب بهما لايعود لكن الله ليه كل المجد له راي اخر
ما اريد ان اقوله للجميع
ما تفتكرش ان صحتك كويسه معناه ان الموت بعيد عنك ممكن في لحظه تموت ممكن دلوقتي او اي وقت
توب قبل فوات الاوان
فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان
أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل
أع17: 30
سلام
