الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

للرب حرب مع عماليق

في حياة كل انسان خطيه او ضعف يعتقذ انه لن يتفلب عليه والشيطان بيكبر في الخوف ده علشان نحس ان احنا قدام عملاق مستحيل هزيمته
لكن
تذكر ان اكل عملاق يوجد داود لكل حرب يوجد مخلص يناظرك ان تقول له امين تعال ايها الرب يسوع
هو منقذك مهما كان من يواجههك
اهزم خوفك بالتمسك بالسيد المسيح ايا كان ضعفك حتي وان قالك الشيطان مفيش فايده لا السيد المسيح يخرج من الاكل اكلا يخرج من القبر العازر منتصر علي الموت حتي يتمجد الله في حياتك فقط اطلب وهو ينتظر ام تتطلبه ليريد مجد في حياتك لا تعرفه

السبت، 13 أكتوبر 2012

عصر المعجزات بدء من تانى

ايوا يا خويا بارملى شنبك وراكب حصان


المعجزه دي زي ما ابونا يعقوب سليم كاهن كنيسه العدرا كفر سليمان طنطا حكاها في نهضه امير الشهداء القديس العظيم مارجرجس بالمنصوره بمناسبه عيد تدشين الكنيسه


بيحكي ابونا وبيقول كان فيه كاهن راح قسم البوليص علشان يحل مشكله احد ولاده وبعدين
بعد ماخلصت المشكله وهو مروح بيته في الطريق كان فيه 4 شبان غير مسيحين فلما شافوه
قالوا تعالوا نعاكس الكاهن دا فقربوا منه واعترضوا طريقه وخطفوا العمه من علي راس ابونا وقعدوا يتبادلوها بينهم وبين بعض وابونا يحاول ياخدوها وهما بيرموها لبعض كانها كوره بيلعبوا بيها وابونا قعد يقولهم :
ياولد هات عمه ربنا يسوع المسيح يا ولد

وهما مفيش فايده لحد ماابونا روح من غير العمه وكان زعلان خالص . اول ما تدخل بيت ابونا كان عامل في مدخل الشقه مقصوره لمارجرجسفراح وقف قدام الصوره ودار بينهم الحديث دا:

ايوا يا خويا راكبلىعلي حصان وبارملى شنبكوقال ماسك في ايدك حربه قال وسايب العيال يخطفوا مني العمه مش قادر تمسكهم طب ادي القننديل بتاعك (هووووووووووف ) طفي ابونا القنديل وراح قايل طب ايه رايك مش هانور القنديل بتاعك الا لما تمسك العيال دول وتجيبلي العمه بتاعتي



ودخل ابونا ينام وبعدين بعد شويه لقي الباب بيخبط راح يفتح لقي ناس من قسم البوليص بيقلوله تعالي دلوقتي راح ابونا قالهم تاني منا لسه كنت عندكم قالوله لازم تيجي حالا وفعلا نزل ابونا معاهم وراح القسم ولما وصل وجد الاتي

لقي 4 شبان مقبوض عليهم والعمه بتاعته علي مكتب الضابط والضابط قاله احناقبضنا عليهم فابونا سال ازاي قبضتوا عليهم رد الظابط وقاله فيه ضابط مسكهم وجابهم هنا راح ابونا علي الواد وراح ضربه وقايله مش قلت لك ياواد هات عمه ربنا يسوع المسيح ياولد

بعدها بمده الولد الي كان ضربه ابونا جاله حاله نفسيه وكان طالب في الجامعه وعنه امتحانات ومش عارف يذاكر وحكي لوالدته وقالها الشيخ بتاع المسحين غضبان عليا راحت والته اختده لست طيبه جارتهم مسيحيه وحكيت ليها الموضوع فالست الطيبه قالت دا ابونا طيب خالص تعالي معايا هانروح ليه البيت وفعلا راحوا لابونا واول مابونا فتح دخلوا ودار الحديث دا :

الشاب:معلش يا ابونا سامحني
ابونا: انت مين يابني
الشاب: اناا لي كنت خطفت منك العمه
ابونا : اه روح يابني ربنا يسامحك
الشاب: ايه دا الي علي الحيطه دا
دا الظابط الي قبض عليا انا واصحابي وجابني القسم
ابونا ابتسم وفرح قوووووي وقاله
دا مارجرجس الظابط بتاعتنا

شفاعتك يابطل تكون معانا

امين

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

الايمان

فقال له يسوع: إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن (مر 9: 23).

عندما ذهب المرسل هدسون تايلور Hudson Taylor إلى الصين لأول مرة، كان على ظهر مركب، وبينما كانت السفينة تعبر مضايق "مالاكا" جاء القبطان إلى تايلور، إذ كان يعلم إيمانه وأنه يعرف كيف يصلي، وقال له: إنه لا توجد ريح، وفوق هذا يوجد تيار مائي قوي يحمل السفينة صوب جزيرة يسكنها آكلو لحوم البشر، وأضاف القبطان: أرجو أن تصلي لتهب الريح.
فأجاب تايلور: سأصلي لو رفعت القلوع للريح. فضجر القبطان قائلًا: لو فعلت ذلك قبل أن تأتي الرياح فسيسخر مني البحارة. فأصرَّ تايلور على رفع القلوع قبل أن يصلي. ولما أذعن القبطان لرغبة تايلور، بدأ هدسون تايلور يصلي بإيمان، وبعد 45 دقيقة هبت الريح الشديدة ونجوا.

قال وليم ماكدونالد: "الإيمان لا يتمم عمله في دائرة الممكن، فلا مجد لله في إتمام ما يمكن إتمامه بشريًا، إنما الإيمان يبدأ حيث تنتهي قوة الإنسان.

الشك يرى الصعوبات، أما الإيمان فيرى الطريق.

الشك يحدق إلى الليل، أما الإيمان فيرى النهار.

الشك يخاف أن يخطو خطوة، أما الإيمان فيحلق في الأعالي.

الشك يتساءل مَنْ يصدق هذا؟ فيُجيب الإيمان أنا".

وقال تشارلس ماكنتوش: "الإيمان يُنزل الله إلى دائرة العمل ولذلك لايصعب عليه شيء، لا بل هو يهزأ بالمستحيلات. يرى الإيمان أن الله يحل كل مشكلة وكل صعوبة. إنه يضع كل أمر أمام الله. فلا يهم الإيمان في كثير أو قليل إن كان المطلوب ستمائة ألف جنيه أو ستمائة مليون، فإنه يعرف أن الله قادر على كل شيء وهو يسد العوز، أما عدم الإيمان، فيسأل: كيف يمكن هذا؟ وكيف يمكن ذاك؟ فهو مملوء تساؤلات، أماالإيمان فله الجواب الأعظم الأوحد لألف كيف وكيف، وذلك الجواب هو الله"

وقال أحد الأفاضل: "جاء الإيمان متهللًا إلى غرفتي، فإذ كل الضيوف قد اختفت: الخوف والقلق والحزن والهم، ذَهَبتْ في حلكة الظلام، فتعجبت كيف كان ذاالسلام؟! فإذا الإيمان يُجيبني: ألا ترى إنهم لا يطيقون الحياة معي؟!

عزيزي، ألا تشاركني مع الرسل الصلاة للرب يسوع قائلين: "زِد إيماننا! فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذه الجميزة: انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم" (لو 17: 5 ، 6).