السبت، 26 فبراير 2011

كل تمام يا افندم مفيش حاجه اتغيرت بل الوضع زى الزفت

http://www.fcv2.com/show-17,N-12904-Dubai-United-Arab-Emirates.html

شوفو اللى فى الرابط ده
ده حوار من صوت المسيحى الحر مع الرهبان بتوع دير انبا بيشوى
والجيش بتاعنا زى الفل جاته اخباريه ان الرهبان دول مش من الارض بل من السماء فقال نتعامل معاهم

الخميس، 17 فبراير 2011


في وسط النزاع المرّ بسبب تشكيل المجلس الملي العام في بدء قيامه أصر البابا كيرلس الخامس على تغيير اللائحة التى تسلبه حقوقه في تدبير أمور الكنيسة حتى الراعوية، بينما أبى بطرس باشا غالي التغيير। تمت إجرءات الانتخابات في دار البطريركية التى قصدها بطرس باشا، مستخدمًا رجال الشرطة، حيث منعوا الدخول إلى البطريركية وطردوا العاملين فيها، وصرفوا تلاميذ المدرسة الكبرى وأساتذتها। أعلن البابا رفضه التام لكل ما حدث واحتج أمام الحكومة التي أصرت على بقاء اللائحة كما هي عليه... وانعقد المجلس لينتخب من يكون وكيلاً للبطريركية يدير شئون الأقباط مع سلب الأب البطريرك حقوقه وأيضًا انتخاب رئيسًا للمجلس... رفض الأساقفة جميعًا الوكالة، لكن الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وافق أن يحتل هذا المركز। وإذ كان أسقف صنبو قادمًا إلى القاهرة، خرج أسقف بني سويف والأراخنة والشعب على محطة القطار ببني سويف। فتح الأنبا أثناسيوس شباك القطار ليحييهم، فما كان من أسقف بني سويف إلا أن يعلن حرمانه من فم الثالوث القدوس وفم البابا إن لم يرجع في القطار التالي إلى بلده। اُستقبل أسقف صنبو رسميًا في القاهرة، وإذ بلغ دار البطريركية ومعه مرافقوه وجدوا أبوابها مغلقة، وكانت الجماهير تصرخ: "يا محرومون! يا محرمون!" في الإسكندرية أصدر الأساقفة المجتمعون مع الكهنة قطع الأنبا أثناسيوس... لكن قوى الشر صاحبة السلطان الزمني نجحت في إصدار قرار بنفي البابا في دير البراموس ومطران الإسكندرية في دير أنبا بولا। انطلق البابا إلى الدير دون مقاومة، وسلم كل ممتلكات البطريركية وأرصدتها، كما قام بتوزيع حتى ثيابه، وعاش في الدير يعمل في مزرعته الصغيرة بفرح وبهجة قلب। فُتحت أبواب البطريركية بالقاهرة ودخلها أسقف صنبو والقمص فيلوثاوس। وفي الأحد 4 سبتمبر 1892، في أول قداس يقيمه الأسقف هناك قرأ خطأ الإنجيل الخاص بخيانة يهوذا، وحينما نبهه القمص فيلوثاؤس كاهن الكاتدرائية الكبرى ارتعد الأسقف وجزع وصار كمن في غير وعيه وأكمل فصل الخيانة। في نفس القداس إذ كان القمص فيلوثاؤس يرفع القرابين المقدسة سقطت الصينية من يديه، وفي نفس اليوم سقط الكأس من يد الكاهن الذى كان في الإسكندرية، وفي الأسبوع التالي سقطت المجمرة في كنيسة الإسكندرية واحترق جزءًا من سجاد الهيكل... فارتعب الشعب لما يحدث। أعلن الشعب كله استنكارهم للموقف وامتنعوا عن ممارسة الأسرار والخدمات من قداسات إلهية وعماد وزواج وجنازات ملتجئين إلى كنيسة الروم التى رحبت بهم وقدمت لهم العبادة باللّغة العربية। أدرك المسئولون خطورة الموقف وصدر أمر الخديوى في 20 يناير 1893 بعودة البابا والمطران. دُهش محافظ القاهرة لاستقبال الشعب لأبيهم البطريرك حيث كانت الجماهير كالبحر الزاخر، وقد حملوا سعف النخيل وهم يرنمون ويسبحون اللَّه، وكانت النساء يزغردن ببهجة قلب. أول عملٍ قام به البابا صاحب القلب المتسع أنه أعلن لشعبه حبه للجميع، وانه قد رفع الحرمان عن كل مقاوميه، وأنه يرقى أسقف صنبو مطرانًا. ازداد البابا تقديرًا في أعين شعبه، بل وفي عينيْ اللَّه محب البشر! >

هب لي يارب قلبًا لا يخاف الناس، ولا يرهب كل قوى الشر! هب لي ألاّ أتكل على ذراعٍ بشرىٍ، بل أطلب مساندة السماء! هب لي يارب الحب لا السلطة، فلا استغل الغير بل أحبهم، انحني بالحب لغسل أقدامهم، وأحملهم إلى الصفوف الأولى، كي أرجع إلى الصف الأخير، فأجدك هناك تنتظرني!


الثلاثاء، 15 فبراير 2011

أفعل خير فأجد شر




ماذا أفعل مع الذين أعمل معهم خيراً، فأجد شراً، وذلك من أقرب الناس إلى؟!

كيف أربح قلبى؟ وقد تعبت من هذه المعاملة



الرد:

1-إن فعلت مع الناس خيراً، وردوه لك بخير أو بأكثر، ربما تكون بهذا قد نلت أجرك على الأرض (لو 16: 25).

أما الآن، فأجرك محفوظ فى السماء. هذه واحدة، ينبغى أن تفرح بها وتسر.



2-فى غير دائرة الجزاء والمكافأة، يمكننا أن نسأل سؤال هاماً، وهو ما هدفك فى فعل الخير؟

هل أنت تفعل الخير لذاته، لمجرد حبك للخير؟

إن كان الأمر هكذا، فلا يهمك ماذا يكون رد الفعل سواء قبلت بخير أو بجحود، أوبسر، فإن هذا كله لن يغير من طبيعتك الحيرة. ذلك لأنك لا تفعل الخير من أجل مقابل

أتراك إن لم تنل مقابلاً، تحجم عن فعل الخير؟! حاشاً.

فأنت لا تستطيع أن تفعل سوى الخير، فهذه هى طبيعتك. وهنا تقدم مثلا طيباً الإنسان الخير



3-ربما ما حدث لك، هو اختبار لاحتمالك. أو هو اختبار لجودة عنصرك

إنك إن احتملت اعداءك، ربما تكون هذه فضيلة عادية تليق بك كإنسان روحى أما أن تحتمل إساءة من أحسنت إليه، فهنا يبدو طريق الكمال والنبل. وكونك تحتمل ولا تغير اسلوبك، فهذا نبل أيضاً



4-هذه صورة الله. وهكذا حدث للسيد المسيح.

السيد الرب الذى صنع أعمال رحمة مع الكل، ومع ذلك صرخوا قائلين " أصلبه أصلبه " وصياحهم هذا لم يؤثر على صلاحه وخيريته. فدافع عنهم قائلا " يا ابتاه اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون ".

أليس هذا هو الله، الذى لم يمنع خيره حتى عن الملحدين والمجدفين عليه؟!

الذى " يشرق شمسه والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين " (مت 5: 45). لذلك قال الرب " إن أحببتم الذين يحبونكم، فأى أجر لكم؟! وإن سلمتم على اخوتكم فقط، فأى فضل تصنعون؟ (مت 5: 46، 47)



5-نقطة أخرى أحب أن أقولها لك وهى:

إن فعل الخير مع الخير يسيئون إليك، يخجلهم.

وفى هذا قال القديس بولس الرسول " إن جاع عدوك فأطعمة، وإن عطش فاسقه، فإنك إن فعلت هذا، تجمع جمر نار على رأسه " (رو 12: 20).

لاشك أنه سيقدر نبلك، ويقدر معاملتك له، ويخجل. وربما بغير مسلكه ويعتذر، ويأخذ من تصرفك معه درساً

لعلك تقول: وإن يخجل، ولم يعتذر، ولم يتغير؟!

أقول لك: على الرغم من كل هذا، استمر فى عمل الخير معه. وتذكر قول ذلك الأب الروحى " دعهم يعملون عملهم، ونحن نعمل عملنا " عملهم أن يعملوا الشر. وعملنا أن نجازى بالخير



6-نصيحة أخرى يقولها لك الرسول وهى:

" لا يغلبنك الشر. بل اغلب الشر بالخير " (رو 12: 21).

إنك إن فعلت الخير، وأساءوا إليك فتغيرت، يكون الشر الذى فيهم، قد غلب الخير الذى فيك وهذا ما لا يجوز أن يحدث، من إنسان روحى مثلك.



7-أما كونك تعبت من معاملة من أحسنت إليهم، فأساءوا إليك، فإنى مقدر جداً شعورك. ومع ذلك أقول لك:

حاول أن تنتصر على تعبك

وقل لنفسك: كل إنسان له ضعفاته، وظروفه وضغطاته. وقد قال الكتاب " إيليا كان إنسانا تحت الآلام مثلنا " (يع 5: 17) مع أنه صلى صلاة أن لا تمطر السماء فلم تمطر. وصلى صلاة أخرى فأمطرت.

السيد المسيح على الصليب، أوجد عذراً لصالبيه

ليتك أيضاً تصلى من أجل هؤلاء المسيئين، لكى يغير الرب قلوبهم وحياتهم، ويغفر لهم.

تكون بمنزلة قاض، لا عابد.

القاضى يمسك بميزان العدل فى يده، ويحاكم ويحكم. ويدين المسئ والمخطئ. أما أنت فلست فى موقف القاضى، وعملك هو أن تحب الكل حتى المسيئين. وتصنع الخير معهم، بغض النظر عن أفعالهم



9-اسأل نفسك: لماذا هؤلاء يجازون خيرك بشر؟

ربما هناك سبب لتصرفهم لا تعرفه.

إن عرفت السبب، ربما تحاول أن تعالجه، إن كان من الممكن علاجه وإن لم تعرف، هل يمكن أن تجلس مع هؤلاء وتعاتبهم، كما قال السيد الرب: " إن أخطأ إليك أخوك، فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحد كما. إن سمع منك، فقد ربحت أخاك " (مت 18: 15).

وإن وجدت العتاب يكبر الموضوع ويأتى بنتيجة عكسية، فلا داعى له

وبدلا من أن تجلس مع ذلك المسئ، اجلس مع نفسك، وحال أن تصفى قلبك، وأن تنسى ما حدث أو تتناساه. ولا تسترجع فى ذاكرتك ما أتعبك، لئلا يزداد تعبك بالأكثر.



10-إن فعلت خيراً، قوبلت بشر، قل لنفسك: لعلها محاربه من الشيطان، ليمنعنى من فعل الخير

أما أنا فلن أعطية فرصة ليغير مسلكى أو أسلوبى، أو ليغير قلبى وشعورى من جهة الناس، مهما حدث بل على العكس أنا استمر فى عمل الخير، فهذا يخزى الشيطان، إن لم يخز المسيئين.

الأحد، 13 فبراير 2011

انتظرني علني اجد حلا


طلب الرجل من احد كهنة الكنيسة مبلغاً لإجراء عملية جراحية لزوجته ولم يجد الكاهن معه الا جزءاً صغيراً قدمه للرجل وطلب منه أن يحضر في اليوم التالي بعد العشية والله سيدبر باقي المبلغ. 
وفي اليوم التالي فيما كان الكاهن جالساً بجوار الهيكل يأخذ بعض الإعترافات رأى الرجل بجوار الباب، فتأثر الكاهن لأنه لم يكن معه ما يكمل به احتياجه بل وبخ نفسه، كيف لم يسع لاستكمال المبلغ ولكنه رفع قلبه بالصلاة لله وواصل تلقى الاعترافات وظل الرجل واقفاً ينتظر الكاهن في حيرة وحرج وصلوات كثيرة. وبعد انتهاء الاعترافات قام الكاهن وتحرك الرجل مقبلاً عليه وليس للكاهن شيء يقوله له ولكن قبل أن يصل الرجل إلى الكاهن أسرع شخص آخر وقدم له ظرفاً فيه مبلغ مالي وقال : وجهه يا أبونا لأي احتياج. 
وعندما سلم أبونا على الجل المحتاج أعطاه الظرف والعجيب أنه عندما عد ما فيه فوجئ الانسان بأنه بالضبط المبلغ المطلوب. 

هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها.حتى هؤلاء ينسين وانا لا انساك. (أش49: 15)

الخميس، 10 فبراير 2011

ولكنه ابى


كان رجال البوليس يمنعون المارة من الطريق لأن الإمبراطور كان مزمعاً أن يمر بعربته ذات الأحصنة.
ورأي الجند غلاماً يقطع الطريق، وقد حاولوا أن يمنعوه بعنف قائلين :
"افسحوا الطريق للإمبراطور " فصاح بهم الغلام ، وهو يقول :
" انه امبراطوركم انتم ولكنه أبي"

هل لنا بساطة الإيمان في تعاملنا مع الآب السماوي

"أبانا الذي في السموات .. " (مت6: 9)

السبت، 5 فبراير 2011

طفل يشكو يسوع الى امه


طفل أصابه شلل للأطفال وهو في الخامسة من عمره،وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى مزار العذراء في لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء ، كان الطفل جالسا على كرسيه المتحرّك وينتظر التطواف بالقربان الأقدس حيث يمر الأسقف ويبارك كل مريض بمفرده.ابتدأ التطواف و بدأ الأسقف يبارك المرضى واحدا ً تلو الآخر فوصل إلى الطفل الممدد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال ٍ " يا يسوع اشفني، يا يسوع اجعلني أمشي" سمعه الأسقف فتأثر ،لكن المعجزة لم تتم.وتابع الأسقف مباركة باقي المرضى ،والطفل يلاحقه بعيون باكية .وما أن ابتعد الأسقف حاملا ً القربان حتّى قال الطفل بصوت حزين:"

لماذا لم تشفني يا يسوع؟؟... سأشكيك إلى أمك ،وهي ستوبخك..."

سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير وما هي إلا لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ،ويقفز من عربته، ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفِي تماما.

الأربعاء، 2 فبراير 2011

الزوجان السعيدان

كان في إحدى المدن زوجان فقيران، يعيشان حياة مليئة بالسعادة، وكان الحب بينهما يزداد يوما بعد يوم. وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن أبيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن ولكنه لايستطيع بسبب الفقر والزوجة تملك شعرا ذهبيا وتتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
ومع مرور الزمن نسي الزوج سلسلته وبقي يفكر كيف يجلب مشطا جيدا لزوجته،وفي نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها وبقيت تفكركيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
ويوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة اليه وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية وعندها فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية وقالت لقد بعته لاشتري لك هذه.فقال لها الزوج وقد اغرورقت عيناه بالدموع ما الذي فعلته يا عزيزتي واخرج من جيبه مشطا جميلا وقال وانا بعت ساعتي واشتريت لك هذا.وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا،كان كل منهما غنيا بالاخر.