الأربعاء، 30 مارس 2011

سنسكار اليوم 30/3/2011

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.
دخول المخلص بيت عنيا ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب، وتمسحهما بشعرها، فمدحها الرب.. وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-8)
تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب ( 21 برمهات)
في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح. الذي له المجد دائما. آمين
نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) ( 21 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ). صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

الاثنين، 28 مارس 2011

جراح تلتئم وجراح لا تلتئم

يحكي ان في قديم الزمان رجل ساءت به الاحوال قترك البلاد وذهب الي الجبال لكي يختاله احد وحوش البرية وسار في الصحراء مسيرة ثلاثة ايام الي ان تعب وجلس تحت شخرة يستريح وكان بجوار هذه الشجرة مغارة فمن شدة الالام والجوع والعطش نام وتدحرج الي ان دخل المغارة واذ بالمغارة اسد وزئر الاسد فقام الرجل من نومه مفزوع.وكان فكر قلب الرجل ان يختاله اي حيوان مفترس لكي يستريح من اتعاب الحياة واذ تتحقق الامنية ففرح الرجل وقال للاسد هانذا امامك فكلني لكي استريح من اتعابي والامي واحزاني…وكانت المفاجاة اذ تكلم الاسد بفم انسان وقال له ما بك ولماذا تطلب مني ان أكلك واغضب الله؟فاذ بالرجل ينهار ولا يستطيع ان يقف علي قدميه من هول المفاجأة وبدأ حوار طويل بين الاسد والرجل واذ تصير صداقة بين الرجل والاسد وكان الاسد يجد في ان يصطاد الحيوانات التي يأكلها الانسان والباقي يتغذي عليه هو وذات يوم اصطاد الاسد احد حيوانات الغابة وكان ضخم فاكل الرجل والاسد وكلاهما نام واذ بالاسد يخرج روائح كريهة فاشتمها الرجل الذي كان ينام في حضن الاسد دائما ليستدفئي بفروه ويستامن علي حياته من الحيوانات المفترسة يصرخ ويقول ما هذه الرائحة انك تصدر روائح كريهة لا استطيع ان اتنسمها انك كريه جدا واستصدار الرجل وحول الرجل وجه عن الاسد وكان ابامكان الاسد ان ينقض عليه لانه في حضنه ولكن لم يفعل الاسد ذلك ومرت الايام ونسي الرجل ما حدث بينه وبين الاسد.وذات يوم قال الاسد للرجل الم تشتاق الي زوجتك واولادك واقاربك فقال الرجل اني اشتاق اليهم ولكني اخشي ان اعود فاجد الهموم تنتظرني فقال له الاسد اعلم يقين ان جميع امورك استقامت ولا يوجد في بلدك ما يؤرق حياتك.وحينما هما الرجل بالقيام قال له الاسد شيئا غريب وكان بيد الرجل فأس يستخدمه في قطع الاشجار ليستدفأ بها ويستخدمها في طهي الطعام فقال الاسد للرجل اضربني بهذا الفأس بكل قوتك فأبي الرجل ان يفعل ذلك ولكن مع الحاح الاسد ضرب الرجل الاسد في ظهره وتركه بين الحياة والموت ينزف الدماء وذهب الي اهله ووطنه واخذته رغبة العيش في احضان اولاده حيث تحسنت الاحوال كثيرا فقالت له زوجته احكي لي يا رجل كيف كانت احوالك في غربتك واين ذهبت وماذا كنت تاكل؟ فطرحت الزوجة اسئلة كثيرة علي الرجل فتذكر حكايته مع الاسد وحكي لزوجته ما طلبه الاسد منه يوم مجيئه الي اهله فقالت الزوجة وتركت الاسد في هذه الحالة بعد كل مافعله الاسد لاجلك! قال لها نعم فهذه هي رغبته فقالت له ولم يقل لك شيئا فقال لها لقد قال لي لا تنساني.فقالت الزوجة ها قد مرت سنتان ولم تتذكر ما قاله لك الاسد الم ترغب في الرحيل اليه لتفتقد احواله فقال الرجل نعم اريد ان اذهب وساذهب اليه وقد شد الرجل رحاله وذهب الي مكان الاسد واذ بالاسد قوي يقف علي قدميه ويضرب الارض فقال له سلام لك فقال سلام لك وجلس يتحاوران ويحكي الرجل كيف تحسنت احواله فساله الاسد الا تريد ان تعرف شي فقال الرجل نعم ولكنني اخشي فقال له لا تخاف فاسال ما شئت فقال له ماذا حدث لك بعد ان تركتك بين الحياة والموت فقال له انظر مكان الضربة فنظر الرجل واذا لا يوجد اثر لما حدث فقال الاسد:”

ان الايام والسنين تشفي الجراح مهما كانت قوية ولكنني لن انسي ابدا انك في يوم اسأت الي بعد ان قدمت اليك كل الخدمات وجرحتني بلسانك حينما قلت لي انه يخرج من فمك رائحة كريهه”

الأحد، 27 مارس 2011

وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت

كان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين. وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لايستطيع الامير نقضه. فقالت الاميرة بصوت عال: "هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة؟" عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000قطعة ذهب".
هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850قطعة لاعتاقه"فقال القاضي: "لا1000يعني1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة. لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة" وعندما بدأ تنفيذ الحكم، صاحت الاميرة" فتشوا جيوبه هو لعلنا نجد شيئا". وهذا ما حدث فعلا فقد وجدوا في احدى جيوبه قطعة ذهبية كانت هي الضرورية لخلاصه
 

الخميس، 24 مارس 2011

اذا سرت فى وادى ظل الموت

وقف الأب مع طفليه عند باب بيته، ينتظر أحد أحبائه قادماً بعربته ليأخذهم إلى الكنيسة لحضور صلاة جنّاز الزوجة، لم يعرف الأب ماذا يقول لطفليه الذين فقدا والدتهما الصغيرة ليُعزيهما في وفاتها ؟! وبينما هو في حيرة، إذ “بلدوزر” يعبر بهما، وكان ضخماً جداً أهتز لحركته المنزل، كانت الشمس مُشرقة، فألقى ” البلدوزر”، بظله على الرجل وطفليه، قال الرجل لطفليه: هل رأيتما ” البلدوزر” ؟! أجاب الابن الأكبر: نعم رأيناه يا أبي، وقد ألقى بظله علينا، إنه مزعج جداً أحسست أن كل الأرض تهتز من حركته قال الأب: حقاً إن صوته مُرعب ورهيب، ماذا يحدث لو عبر على إنسان؟! أجاب الطفل الأصغر: إنه يهلكه تماماً، قال الأب: وماذا حدث عندما عبر بنا ظله؟ أجاب الطفل: لا شيء يا أبي، عندئذٍ قال الأب: هكذا يا أولادي الموت، صوته مُزعج وحركته مُرعبة، سقط تحته كل البشرّ، فحطم بيوتاً وأجيالاً، لكن نشكر الله، فقد قاد السيد المسيح مُحب البشر، ” بلدوزر” الموت بنفسه، ومات ككل البشر، لكن لم يكن ممكناً للموت أن يحطمه، قاده بنفسه حتى لا يسير علينا، بل يترك مُجرد ظل الموت يعبر علينا فلا نخافه..
لهذا قال المُرتل: إذا سرتُ في وادي ظلّ الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي، قال: ظلّ الموت، ولم يقل: وادي الموت، قال الطفل الصغير: لكن ماما ماتت يا أبي، ألم يُحطمها الموت؟ أجاب الأب: لن يستطيع أن يُحطمها، إنها عبرت خلال ظلّه إلى يسوعنا الحيّ، لتعيش معه في الفردوس هناك تلتقي مع المؤمنين الذين عبروا، والكل مُتهلًل بالرّب يسُوع..

الاثنين، 21 مارس 2011

تخيل لو حدث هذا لك ماذا ستفعل

فى أحد أيام الآحاد وأثناء خدمة الصباح ، اندهش ال 2000 شخص الحاضرين
عندما رأوا رجلين ملثمين من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فى لباس أسود
ويحملان مدفعين رشاش ، ثم أخذ أحد الرجلين يعلن بصوت عال ” من يريد أن يتلقى رصاصة من اجل المسيح فليبق فى مكانه ” .
فى الحال هرب أعضاء فريق الترنيم والشمامسة وتبعهم معظم الحاضرين ،
الغالبية هربوا واختفوا مستخدمين كافة الأبواب ولم يبقى من ال 2000 شخص إلا عدد قليل يعد على أصابع اليدين .وهنا رفع الرجل الذى كان يتكلم القناع من فوق وجهه ونظر الى القسيس وقال حسناً يا أبونا لقد تخلصت من كل المنافقين والآن يمكنك أن تكمل خدمتك
وليكن يومك سعيداً ” .ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا خارج الكنيسة
تخيل أن هذا قد حدث لك ، ترى هل ستخرج خارجاً أم ستبقى وتتلقى الرصاصة؟ .
هل ستهرب بحياتك أم ستقدم حياتك من أجل المسيح ؟ . هل ستحمل صليبك من أجل محبة الله ؟ .أنه من المضحك كيف أن عدد التابعين الحقيقيين لله قليل ، وأملنا الوحيد أن تكون أنت من هؤلاء القليل .أليس من المضحك أن يكون سهلاً على الناس أن يرفضوا الله ثم يستغربون انحدار العالم نحو الجحيم !!!! .
من المضحك أننا نؤمن بما تقوله الصحف ، ولكننا نتساءل عن صحة ما يقوله الكتاب المقدس!!.
من المضحك أن كل واحد فينا يريد أن يذهب للسماء ، من غير أن يؤمن أو يفكر أو يقول أو يفعل شئ مما يقوله الكتاب المقدس .
من المضحك أن يقول شخص ما ” أنا أؤمن بالله “، ولكنه يظل يتبع إبليس (الذى يؤمن هو الآخر بالله .
من المضحك كيف يمكنك أن ترسل مائة نكتة فى رسالة بريد الكترونى ، فتنتشر فى الإنترنت ، كانتشار النار فى الهشيم . ولكنك أول ما تبدأ فى إرسال رسائل فيما يخص الله فإن الناس يفكرون مرتين على الأقل قبل أن يشاركوا !!!! .
من المضحك أن الفاسق والفج والمبتذل والكريه يمر بسهولة ويُقبل من العالم، ولكن النقاش العلنى عن الرب يسوع يُمنع فى المدرسة وفى مكان العمل وكافة الأماكن خارج دور العبادة !!.
من المضحك كيف أن البعض من الممكن أن يكون مسيحيا ملتزماً يوم الأحد ، أما باقى الأسبوع فيصبح مسيحيا متخفياً .
من المضحك أنك لو فكرت فى إرسال هذه الرسالة الى آخرين فلن ترسلها لكل الأصدقاء ، لأنك غير واثق أنهم يكترثون أو يؤمنون ، أو كيف سيفكرون فيك إذا أنت أرسلتها!! .
من المضحك كيف أننى أكون قلقاً من كيف يفكر فى الآخرين ، أكثر مما كيف يفكر الله فىّ أو كيف يرانى .أنه حقاً مضحك .. أو محزن جداً .. فترى كيف أنت تراه !!! .
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات )متى 10 : 32)

الأحد، 20 مارس 2011

لا تستكبر بل خف

في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلاً: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئةٍ هذه التي نحسبها أيضًا زنا... فقال لي إني لست اقصد النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنسانًا ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص إبراهيم ميخائيل وأنا منكسر النفس جدًا... رويت له ما حدث دون ذكر للاسم، خاصة وأن أبانا من القاهرة لا من الإسكندرية.
إذ رآني مرتبكًا للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك اللَّه هذا الشيخ الساقط؟
- لست أعلم!
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو كنت كاهنًا! كن حريصًا وحذرًا!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقطٍ، فإن الخطية خاطئة جدًا، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفّق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقمهم بالرجاء الحيّ.

لماذا اعيش


كان " ريمون " سيئ الحظ جدا , فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل ، و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة ، و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة . ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من إي أسرة أن تأخذه عندها ، فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد ، و لكن سرعان ما مات الوالد ، فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه ، فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا ،عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه . لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول .... استطاع الفلاح أن يدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية ، و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر ، فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار ، فملابسي قديمة و شكلي يوحي بالفقر و أنا غريب بالنسبة لهم .... ولهم حق في ذلك فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا .... كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها .... لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا ، فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره : عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة .
أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك . قال له الفلاح الحكيم : ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا . اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ، كيف تجلب السعادة ، ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ، وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ، و اشترى الخبز لسيدة عجوز ، ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة ، و أحبه الجميع و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر , و شعر بالسعادة ،هل تعرف لماذا شعر بالسعادة ، لأنه نسى نفسه و همومه و مشاكله و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص ، أو تسأل عن حزين ، أو تبتسم لإنسان بائس ، أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ، و ستدرك معنى حياتك ، و لن تسأل ذلك السؤال " لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )



الجمعة، 18 مارس 2011

حكمه

ما اعظم ان تكون غائبا حاضر عن ان تكون حاضرا غائب

كان أبونا ميخائيل إبراهيم في زيارة أحد العائلات وفجأة قام ليصلي لكي ينصرف. تعجب أهل البيت من تصرفه هذا، فقالوا له: - لماذا أنت مستعجل يا أبانا؟ - ابني إبراهيم (روَّح)! - وليكن، فهو ذاهب إلى بيته. - ذهب إلى الفردوس. بالفعل عرفوا بعد ذلك أنه في هذه اللحظات أسلم ابنه الدكتور إبراهيم الروح وانتقل من هذا العالم. أذكر ذلك عن الدكتور إبراهيم الذي تحدث عنه والده في جلستنا معًا في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس، فقد روى لنا هذه القصة. إذ كنت جالسًا في حجرة الاستقبال بالمنزل وأنا مستيقظ كنت أفكر في مشكلة معينة لا يعرف حقيقتها إلا ابني إبراهيم. رفعت عينيّ وأنا جالس على الكرسي وقلت: "أليس ممكنًا أن ترسل لي يارب ابني إبراهيم لكي يخبرني بالأمر؟" فجأة وجدت إبراهيم واقفًا أمامي بثوبٍ أبيض جميل. قال لي: "ماذا تريد يا أبي" تطلعت إليه وفرحت جدًا، وقلت له: "أنت لبست الثوب الأبيض يا ابني! لا أريد أن أوسخه لك بالاهتمامات الزمنية... ما أريده هو أن تصلي من أجلي وتباركني". ختم أبونا حديثه بقوله: "فباركني ابني إبراهيم وانصرف". ربما أخفى بعض أحاديث الحب الروحي والمباركة المتبادلة بينهما! في السماء يكون الكل اخوة أحباء، يلتقي الآباء والأجداد مع الأبناء والأحفاد بلا فوارق في السن ولا رباطات قرابة جسدية أو دموية، لكن رباط حب أعظم، أعضاء لبعضهم البعض في جسد الكنيسة الواحدة السماوية! هناك يمتاز نجم عن نجمٍ في المجد، لكن بلا روح غيرةٍ أو حسدٍ، إذ يرى كل واحدٍ مجد الآخرين كأنه مجده هو، يفرح ويتهلل بخلاص الجميع. أذكر دائمًا استشهاد أريانا والي أنصنا الذي قتل مدنًا بأسرها مثل إسنا وإخميم، وعذَّب أمراءً وأساقفةً وكهنةً ورهبانًا مع أطفال ونساء ورجال وشيوخ. تُرى كيف استقبلته هذه الجماهير غير المحصية في يوم استشهاده حين انطلق إلى الفردوس؟! لقد زفته بالفرح، وحسبت مجده مجدها وخلاصه خلاصها. يا لعظمة الحب الحقيقي!

الأربعاء، 16 مارس 2011

كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير

من بين المرضى الذين اهتم بهم خدام الأسرة مريض عاجز اسمه " عم حنا " وهو فقير يعيش وحده فى حجرة فوق اسطح العمارات ليس له اقارب أو أصدقاء يسألوا عنة أو يساعدوا أو يخضروا له طعاماً لأنه لا يستطيع نزول السلم .
التزم أحد خدام الأسرة بأن يزور "عم حنا" مرتين فى الأسبوع يومى الخميس والأحد ،وأن يحضر له طعاماً يكفيه ثلاثة أو أربعة أيام حتى الزيارة التالية فكان "عم حنا " يفرح بزيارة الخادم .
وفى مرة انشغل الخادم ولم يذهب يوم الخميس وكذلك يوم الجمعة ،وأخيراً وجد فرصة فذهب "لعم حنا " يوم السبت وأعطاه الطعام وسأله عن أحواله فقال له :"الأكل خلص وانا بقالى يومين محطتش لقمة فى بُقى " حزن الخادم عندما علم بذلك وكم سبب من ألم لهذا الرجل المريض ، وخجل من نفسة وتعلم أن يتحمل مسئولية الخدمة بجدية .

الأحد، 13 مارس 2011

الدير المحرق

ربنا موجود

النظارة والقديس مرقس الأنطوني

 
تحرك فوج من الألمان لزيارة مصر وقضوا فترة في الغردقة وكانوا يستعدون بعد هذا لزيارة دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس والسياح الأجانب يهتمون بمعرفة تفاصيل الأماكن التي سيزورونها فيقرأون عنها.

جلست إحدى السيدات الألمانيات تقرأ عن الدير وبعد قراءة سيرة القديس مرقس الأنطوني الكاتب وقامت مسرعة حتى تلحق بالفوج ليتحركوا في طريقهم إلى الدير ولكن فيما هي مسرعة لم تجد نظارتها، بحثت عنها حولها وللأسف باءت محاولاتها كلها بالفشل وإضطرت أن تحضر إلى الفوج وهي حزينة لضياع النظارة وما ينتج عن ذلك من تعطيلها عن قراءة وكتابة الكثير مما تود أثناء الرحلة.
عند وصول الفوج إلى الدير زاروا كنائسه فكانت آخر كنيسة يزورونها كنيسة القديس مرقس الأنطوني وأقبل أفراد الفوج بعد سماعهم لشرح الأب الراهب عن سيرة هذا القديس حتى يتباركوا من جسده وتفاجأ هذه السيدة بوجود نظارتها على الجسد فكانت فرحتها ليست فقط بإستعادة نظارتها ولكن بالأحرى تعلق قلبها بهذا القديس الحنون الذي اهتم باحتياجها فأعاد النظارة إليها.

السبت، 12 مارس 2011

التحيه العسكريه

السيد / إميل سامى غبريال (شبرا/ القاهرة) كتب يقول :
كنت معتاداً أن أتردد على كنيسة مارمينا بمصر القديمة لنيل بركة أبينا مينا ( البابا كيرلس السادس) ،وفى يوم امتدت زيارتى إلى منتصف الليل فطلب منى قداسة البقاء حتى الصباح لتوقف المواصلات ولكنى اعتذرت خشية أن أسبب لأهلى قلقاً وانزعاجاً .
ولم تكن المشكلة هى عدم وجود مواصلات بل كانت حظر التجول المفروض بسبب إعلان حالة الطوارىء فى البلاد وعدم إمكانى لسير فى ذلك الوقت .
خرج أبونا مينا خارج الكنيسة ورشم علامة الصليب وقال " اذهب ....مارمينا العجايبى معاك " . فكان العجيب أنى قطعت المسافة إلى المنزل سيراً على الأقدام دون أن يعترضنى أحد ..والأعجب من ذلك أن جميع الجنود الذين مررت بهم على كثرتهم _ كانوا يحيونى !! وكنت أتساءل " هم بيحيونى ليه " ؟ ! وقد نسيت إجابة سؤالى : لقد رافقنى مارمينا _ كما قال لى أبونا مينا _ رافقنى فى هيئته العسكرية .. لذلك كان الجنود يؤدون له التحية العسكرية الواجبة ..!!

الأربعاء، 9 مارس 2011

شاهد عيان

روى الاب المتنيح القس يوحنا توفيق - كاهن معهد الكفيفات بالقاهرة - الاتى:

فى أواخر الستينات كانت كنيسة مارمينا بعرب الجسر بآخر ألف مسكن كانت مجرد مشروع بادئ .. وتحت ظروف تم اغلاق الكنيسة ووضع حراسة عليها.. ويقول الاب يوحنا توفيق .. أنه أثناء فترة الصوم الكبير دخلت الى الدار البطريركية لأخذ بركة البابا كيرلس .. الذى بادره قائلا "أنت صايم, تصلى قداس؟" .. أجاب "تحت أمرك ياسيدنا" .. قال البابا "روح صلى قداس فى مارمينا عرب الجسر بالألف مسكن. فحملت ملابسى .. والقرابين.. واستقليت تاكسى الى الكنيسة وهناك وجدت بعض الجنود جلوس امام باب الكنيسة فحاولت التفاهم معهم فلم يجدى التفاهم فاقتحمت الباب (باب خشبى) الذى انكسر ودخلت وصليت القداس واثناء الصلاة فوجئت بوجود البابا .. وكان يأخذ هو كل الصلوات التى تخصه.. اشليل - ايرينى باسى .. الخ ..

وقد اعطيت له البخور.. وعندما انتهيت من الصلاة فالتفت لأقول للبابا أخطأت حاللنى فلم أجده.. فعرفت أن البابا خرج وكانت هذه احدى عاداته.. ولما انتهيت من التناول لم يكن أمامى فرصة للسؤال عن البابا حيث أن الجنود أثاروا ضجة كيف أكسر باب الكنيسة ولكننى لم أبالى بذلك كله فاستقليت تاكسى للعودة الى البطريركية بكلوت بك .. وحين دخلت فوجئت بأن البابا يصلى قداس وأوشك على التناول فأحترت جدا.. كيف كان البابا معى ؟! وكيف كان فى نفس الوقت يصلى قداس فى البطريركية؟!!

ولكن فى هذه الحيرة دخلت الهيكل وفوجئت بالبابا يشير الى ويقول .. أنا كنت معاك بقلبى وصليت معاك بقلبى . وأرسلت معاك مارمينا وهو اللى كسر لك الباب .. ومعندكش حل تقول لحد انى كنت معاك ... لغاية ماأسافر السماء ..

أنها السياحة .. القلبية .. شركة ميراث القديسين

الاثنين، 7 مارس 2011

نسر يغرق


كان احد السواح يزور شلالات نياجرا التى ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة. وفيما هو يتطلع راى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه الى حافة الشلال.

وفوق قطعة الثلج راى جثة خروف ميت،
وفجاءة راى السائح نسرا ضخما يهبط فوق جثة الخروف وبدأ فى التهامها،
وبينما كان النسر ينهش فى فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب، ومن حين لاخر كان النسر يرفع راسه وينظر امامه فيرى انه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة اخرى الى تناول طعامه.
كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة،
وعندما وصلت اليها نشر النسر جناحيه الكبيرين واراد ان يطير ولكنه وجد ان مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد، حاول النسر ان يخلص نفسه، ولكن الثلج قد اطبق تمامه على قدميه!! صرخ النسر بصوت عالى وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان اسرع منه،
وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق الى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه..... وغاب عن الانظار الى الابد...!!!

اننا نرى فى هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذى لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس فى التهام متع ومسرات هذا العالم الميت بالذنوب، لكن فجاة تاتى النهاية، ويجد نفسه مقيدا بخطاياه وعاداته، عاجزا عن التوبة والتحرر من الخطية وتهوى به خطيته الى الجحيم الى الابد!!! لذلك عندما يشجعنا الله ان نتعرف عليه وان نسلمه حياتنا ونحن بعد صغار وان نبتعد عن خطايا هذا العالم.... فان طاعتنا تضمن لنا حياة سعيدة امنه هنا، وعندما تنتهى حياتنا على الارض فى اى لحظة نكون مستعدين للانطلاق اليه فى السماء. "اذكر خالقك فى ايام شبابك" (جا 12 : 1) "الشرير الشرير تاخذه اثامه وبحبال خطيته يمسك" (ام 5 : 22)

السبت، 5 مارس 2011

1 يوحنا ١:٣ اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ

رقد الرجل على فراش الموت، و إذ كان غنياً جداً قال للرب: "هل سأترك كل هذه المقتنيات و أنا قد تعبت فى جمعها طوال ايام حياتى؟ أما تسمح لى بإحضار بعض منها معى؟".
فأجابه الرب: "و لكن لماذا؟ إن الأشياء الأرضية لا تصلح لمعيشة السماء".
"أرجوك يا رب أسمح لى".
"حسناً، يمكنك إحضار حقيبة واحدة فقط".
و هكذا أمر الرجل الغنى أحد خدامه بملء أكبر حقيبة لديه بسبائك الذهب المستطيلة.
وصل الرجل على أعتاب السماء فاستوقفه ملاك قائلا: "إنك لا تستطيع الدخول بهذا!!!"
"أرجوك اسمح لى فأنا طلبت من الرب هذه الطلبة أن أحضر بعضاً من أموالى معى"
"حسناً و لكن ترى ماذا أحضرت؟!! هل تسمح لى برؤية ما فى الحقيبة"
"تفضل"
نظر الملاك داخل الحقيبة ثم ابتسم ابتسامة عريضة.
تعجب الرجل جداً و سأله : "ما الذى يجعلك تبتسم هكذا؟!!" فقال الملاك:

"لأنى متعجب كيف إنك أحضرت معك ما نستعمله هنا فى رصف الأرضيات!!!!"
بالرغم من هذه القصة رمزية إلا إنها تعبر لنا بوضوح على إن كل ما قد نقتنيه على الأرض لا يساوى شىء بالنسبة للأمجاد المعدة لنا من قبل إلهنا المحب.

الجمعة، 4 مارس 2011

هل تثق ان الله قادر ان يغير وما اعنيه ثقه قلبيه لا عقليه


عندما كانت الساعة تعلن الثانية فجرًا في يوم السبت الموافق 13مارس 2005م كانت "أشلي سميث Ashley Smith" البالغة من العمر 26 عامًا، عائدة إلى شقتها بمدينة دولاث بأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.كانت أشلي تفكر في ماضيها المظلم والمؤلم، وكيف كانت قد أدمنت الخمر، وكيف قٌتِل زوجها منذ أربعة أعوام بسبب اعتداء بعدة طعنات، فمات بين ذراعيها، وكم استدانت حتى طلبت بنفسها من المحكمة أن تكون خالتها وصية على ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 5سنوات، وأن تستضيف الطفلة لديها. كانت هذه الأفكار تتهادى في ثقل في ذهن أشلي، لكنها في نفس الوقت كانت تشعر بالسعادة البالغة بسبب القرار الذي أتخذته منذ أيام قليلة بأن تعود للرب يسوع المسيح، وتقبله كالمخلِّص والفادي الوحيد من خطاياها، فهو الذي أحبها حتى مات على الصليب بدلاً عنها. وضعت أشلي سيارتها في الجراچ وهي في الطريق للشقة، وفجأة رأت شخصًا يهددها بمسدس في يده، ويأمرها أن يدخل معها الشقة.عرفته أشلي على الفور من لون بشرته السوداء، ومن تقاسيم وجهه، أنه السفاح الشهير في جورجيا "براين نيكولاس Brian Nichols" البالغ من العمر 33 عامًا، والذي كان في اليوم السابق قد قتل 4 أشخاص، بعدما كان ماثلاً للمحاكمة أمام محكمة أتلانتا بتهم القتل والاغتصاب، حيث خطف المسدس من يد أحد رجال الأمن، وقتل القاضي واثنين آخرين، وهرب، ثم قتل رابع ليسرق سيارته ليهرب بها. شعرت أشلي أن نهايتها جاءت، ولكن كان عندها رجاء أنها إن قُتّلت الآن ستذهب حتمًا للسماء لمقابلة الرب يسوع هناك. وقد ساعدها هذا السلام العجيب على التصرف بهدوء، فاستجابت لأوامر السفاح الذي قيدها في حوض الاستحمام (البانيو)، ووجَّه إليها مسدسه. ولكنها قالت له بلطف إنها تقدّره كإنسان مات المسيح لأجله. وأكّدت له أنها تشعر بالخسارة تجاهه، إذ كان يمكن أن يكون خادمًا للرب بدلاً من أن يخدم الشيطان.وحكت له عن ماضيها في الخطية، وما حصدته منها، وعن ابنتها الوحيدة، وكيف إن قُتلت هي ستصير الطفلة بلا أب ولا أم. وحدّثته عن الكتاب المقدس العظيم الذي بدأت تقرأه بانتظام، وعن كتاب اسمه "الحياة المنطلقة نحو الهدف The Purpose Driven Life " الذي بدأت برنامج قرائته منذ أيام. وردّدت عليه الآيات التي حفظتها عن ظهر قلب من الإنجيل خلال قرائتها.في البداية لم يعبأ براين بكلامها، لكن بعد قليل اخترقت قلبه كلمات الإنجيل التي كانت أشلي تحدثه بها، وهي تخبره عن الله المُحب، وكيف أنه بذل المسيح ليموت عنا، وشاركته بكيف تغير شاول الطرسوسي سفاح عصره (أعمال9) وصار أعظم قديس، كيف صار الرسول بولس الذي استخدمه الروح القدس بعظمة!! بعد مرور 7 ساعات من سماع السفاح لبشارة الإنجيل من الضحية أشلي سميث، طلب أن تعيد عليه قراءة بعض الآيات من الإنجيل. وبعد أن فكّ قيودها صنعت له وجبة الإفطار، وتناولاه معا. وبعدها طلب منها أن تزوره في السجن بعدما يسلم نفسه للبوليس، لتساعده على الكرازة بقصة المصلوب العجيب الرب يسوع المسيح المحرّر والمخلِّص الفريد، الذي قرر السفاح أن يحتمي في جراحه إذ عرف الآية: «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا.تَأدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا.مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (إشعياء53: 5-6)؛ فوعدته بذلك। سمح براين لأشلي أن تذهب لخالتها لتحضر طفلتها من هناك، وتذهب بها للكنيسة حيث النشاط اليومي للأطفال هناك، على أن ينتظرها لتُحضر البوليس ليسلِّم نفسه لهم। انتظر براين نيكولاس في الشقة حتى جاء البوليس فسلم نفسه لهم الساعة 11।45 صباحًا، تحت عدسات التليفزيون التي كانت صورها لا تغطي أمريكا فقط بل العالم كله، ليخبرهم السفاح أن عمل المسيح على الصليب هو الأمر الوحيد الذي استطاع أن يخترق قلبه الفولاذي الخرساني القاسي।وما يزال براين نيكولاس إلى اليوم يكرس كل جهده ووقته في السجن لدراسة الكتاب المقدس والكرازة بالمسيح وعمله لكل المساجين بالخطية في العالم أجمع.....


صديقي॥صديقتي: هل تصدق أو لا تصدق ما قرأت؟! أنا أصدقه। ليس فقط لأنه واقع معاصر تمتلئ به أكثر من 3 ألاف مقالة على الإنترنت في مختلف المواقع، ونشرته أشهر الصحف العالمية مثل مجلة تايم الأمريكية - التي عادة ما لا تتحدث عن الشئون الدينية - وما قاله "سوني بردو" حاكم ولاية جورجيا في يوم 24 مارس 2005 في تكريم أشلي سميث حيث قال: "إن أشلي اخترقت قلب السفاح"، وما قاله مدير الأمن لولاية جورجيا: "كنا نستعد لمواجهة دامية مع القاتل، لم نكن نعرف أن هناك أشلي سميث"... أصدق ما حدث ليس لأجل هذا فقط، ولكن لأن الرب يسوع المسيح الذي غيّرني، وغيَّر شاول الطرسوسي (أعمال9)، وأنسيمس (رسالة فليمون)، واللص التائب (لوقا23)، والسامرية (يوحنا4)، وملايين كثيرة؛ يستطيع أن يغيّر قلب السفاح براين نيكولاس، بل ويقدر أيضًا أن يخلصك أنت الآن مهما كانت خطاياك.فإمكانيات دمه وعمله الكفاري أعظم من كل شرورك. فاركع الآن في مكانك، وأنت تقرأ هذه الكلمات، وصَلِّ. صلاة: يا من خلّصت أشقى المجرمين.. وفككت قيود المأسورين.. خلصني

ما احوجنا الى مثل هذه الكلمات فى هذا التوقيت


ان لم تعرفى ايتها الجداء فاخرجى على اثار الغنم