السبت، 18 ديسمبر 2010

ايهما ابقى؟؟؟

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرىلمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورةوكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤابمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمريتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالباتوبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناكفتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكانتجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظالمعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلتهناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجدبه احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصلالى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويلوهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخرالعشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن منايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهوسينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصلالسرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لايظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا فيطرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلةله وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعلنفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من انيكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباحفأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لميصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهبالأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يدالشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السببفقال الشاب: لقد اتت الي فتاةجميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أنارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوةالشيطان معها ولأذكر نفسي بنار الأبدية المرعبة قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاةيؤلمني أكثر من الحرق.أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون انيعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..فبدل الظفر بها ليلة واحدة بخطية يعاقب عليها الله فاز بها طول العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق